قصه عن الأمل في ظل العواصف



 

مقدمة عن قصه عن الأمل في ظل العواصف

مقدمة عن بداية القصة:

كان هناك في قرية صغيرة صبي يدعى علي، وكان يحب الطيران بطائرته الورقية. كان يقضي ساعات طويلة في تصميم وطي الطيور الورقية وإطلاقها في السماء.


في يوم من الأيام، ضربت القرية عاصفة عاتية، واندلعت الرياح القوية والأمطار الغزيرة. وبدأت طائرات علي الورقية تتناثر في كل مكان وتتلاشى في البُعد.


وعلى الرغم من الحزن، إلا أن علي لم يفقد الأمل. أدرك أن عليه أن يكافح ويصمد في وجه العاصفة. قرر أن يصمم طائرة ورقية قوية تستطيع مقاومة الرياح القوية والأمطار الغزيرة.


عمل علي بجد وابتكر تصميمًا جديدًا للطائرة الورقية. استخدم ورقًا قويًا وأضاف خيوطًا رفيعة لتعزيز هيكل الطائرة. كان يأمل أن تتحمل الطائرة العاصفة وتعود إليه بأمان.


عندما توقفت العاصفة قليلاً، قام علي بإطلاق طائرته الورقية الجديدة. وبدأت الطائرة تحلق في السماء، تتحدى الرياح القوية وتلتقط أشعة الشمس الضعيفة.


كانت الطائرة تنقل رسالة للجميع في القرية، تحمل رسالة الأمل والإصرار. وعندما رأى الناس الطائرة وهي تحلق بثقة في ظل العاصفة، أصبحوا ملهمين ومشجعين.


وعندما انتهت العاصفة وعادت السماء إلى صفائها، توقفت الطائرة الورقية أمام علي. وعلى وجهه ابتسامة الفخر والرضا. إنجازه الصغير أظهر له وللجميع أن الأمل والإصرار يمكنهما تجاوز أي عاصفة.



أحدث أقدم